مدينة ماريانسكي لازني
مريانسكي لازني تبعد عن مطار براغ العاصمة 180 كم وهي احدث مدن الحمامات المعدنية في الغرب التشيكي وتتميز بطبيعتها الخلابة , فهي تقع في واد منفتح من الجنوب وتحميها من الجهات الاخرى مرتفعات غابيه , تقع المدينة على ارتفاع 630 مترا عن سطح البحر وتتمتع بهواء منعش وحدائق تسر كل زائر وغابات رائعة , وللمدينة طابعها المعماري الخاص الجميل كما انها تمتاز ببرامج ثقافية واجتماعية تعطيها طابعها المتميز ,منذ القرن التاسع عشر ومرياننسكي لازني تعتبر من اهم مدن الحمامات المعدنية في العالم وقد كانت ولا زالت منتجع لكثير من الشخصيات الادبيه , والسياسية , والموسيقيه والذين كانو يترددون عليها للعلاج والراحة والاستجمام ومن اشهر هذه الشخصيات الاديب الالماني الشهير جوهان جيتايه والموسيقار فريدرك شوبين والملك ادورد السابع ملك بريطانيا والذي كان ياتي للعلاج سنويا ولتسع مرات متتالية خلال اعوام 1897 - 1909 . إن العلاج في مريانسكي لازني يعتمد على التاثير النافع للينابيع العلاجية الطبيعية , ينابيع المياه المعدنية , الطمي , غاز ثاني اكسيد الكربون الطبيعي وأيضا على جوها الجميل
السياحة في الجمهورية التشيكة
تشهر الجمهورية التشيكية بالسياحة التي تعتبر احد المصادر الرئيسية لدخلها الوطني ويأتيها السياح من كافة انحاء العالم لما تحويه من معالم أثرية وطبيعة خلابة والينابيع المعدنية المنتشرة في كافة أنحاء البلاد لتكون سببا لشفاء الألأف من المواطنين والزوار الذين يزورونها سنويا طلبا للعلاج والراحة. ومن أهم المدن السياحية هي العاصمة براغ التي تعد إحدى أهم المدن السياحية في أوروبا فالمدينة تمتاز بالسحر المعماري للمباني المشيدة وفق مختلف الطرز سواء من الفن الحديث أو الفن الباروكي والقوطي وغيرها ويوجد بها خمسة عشر جسرا، أربعة عشر منها يصل بين ضفتي نهر الفلتافا مما يجعلها متميزه عن الكثير من المدن الاوربية. ثاني أهم المدن السياحية التشيكية هي مدينة كارلوفي فاري التي أقيمت على بحر من المياه المعدنية ويتعالج فيها سنويا عشرات الألاف من المرضى والسياح من اوروبا ومن البلدان العربية واللذين تضاعف عددهم عدة مرات خلال السنوات العشر الأخيرة, وتتميز مدينة كارلوفي فاري بطبيعتها الخلابه وحضارتها المعماريه. وتوجد في التشيك مدن اخرى ورائعه وذات طبيعة خلابه للسياحة والعلاج كمدينة ماريانسكي لازنيه وفرانتيشكوفي لازنية وداركوف و بوديبرادي وغيرها.
معلومات عامة عن جمهورية التشيك
المناطق
تنقسم البلاد إلى ثلاث مناطق تاريخية رئيسية: بوهيميا ومورافيا وسيليزيا (شليزيا).
الأنهار
يخترق نهري الإلبة ونهر فلتافا منطقة مورافيا في الشرق هي ذات طبيعة مرتفعة، يمر بها نهر مورافا، كما ينبع منها نهر أودر (أودرا). الأنهار التي تنبع أو تمر بالتشيك تصب في النهاية في البحر الأسود، بحر الشمال وبحر البلطيق.
الجبال
جبال شومافا تقع على الحدود الجنوبية الغربية مع ألمانيا. جبال إرز (معناها جبال المعدن الخام) تشكل الحدود الشمالية الغربية مع ألمانيا. في الشمال تقع جبال السوديت التي كانت مسرحا لأحداث الحرب العالمية الثانية. أعلى قمم السوديت يبلغ ارتفاعها حوالي 1602 متر وهي أعلى قمة في تشيكيا. نهر ثايا يشكل بشكل متقطع الحدود الطبيعية جنوبا مع النمسا. جبال الكاربات البيضاء تكون الحدود الشرقية مع سلوفاكيا. منطقة بوهيميا السهلة المحاطة بجبال منخفضة الارتفاع كجبال السوديت.
المناخ
مناخ التشيك معتدل بشكل عام، حيث تبلغ معدل درجة الحرارة السنوي 7,9 درجة مئوية. معدلها في شباط/فبراير يبلغ 0,5 درجة، في تموز/يوليو 18,6 درجة. المعدل السنوي لهطول الأمطار يبلغ حوالي 508 مم.
السكان
يبلغ عدد سكان جمهورية التشيك حوالي 10,3 مليون نسمة والتركيبة العرقية للبلاد تشكلت بشكل رئيسي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبقيت متجانسة منذ ذلك الحين. حوالي 90% من السكان هم تشيك، الباقي سلوفاك وموراف ورومان وبولنديون وألمان. قبل الحرب العالمية الثانية كان ملايين ألمان مقيمين في البلاد،معظمهم عادوا إلى ألمانيا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
اللغة
اللغة الرسمية هي التشيكية، وهي لغة سلافية غربية وتشبه إلى حد كبير اللغة السلوفاكية ثم البولندية واللغة الصربية لإقليم لوساتيا في ألمانيا. منذ انضمام التشيك إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004 أصبحت اللغة التشيكية إحدى اللغات الرسمية للاتحاد الأوروبي. يشار إلى علم اللغة التشيكية بعلم اللغة البوهيمية نسبة إلى منطقة بوهيميا في التشيك.
